تأثير الحضارة المصرية على العاب الكازينو اون لاين

باسل صادق صوفي
بقلم باسل صادق صوفي
لائحة المحتوى
باسل صادق صوفي
بقلم باسل صادق صوفي
تأثير الحضارة المصرية على العاب الكازينو اون لاين

ظهرت العاب المقامرة منذ مئات بل آلاف السنوات، وربما تكون قد ظهرت قبل ظهور الأديان السماوية ومنذ الحضارات القديمة، حيث ظهرت على جدران المعابد الفرعونية في حضارة مصر القديمة، كما ظهرت في حضارات أخرى في نفس الفترة الزمنية مثل الحضارة اليونانية التي وجد بها آثار لألعاب الزهر، وظهرت أيضاً في إيطاليا.

على الرغم من أن دولة مصر من ضمن الدول العربية الإسلامية التي تحرم العاب المقامرة، ولا تمنح تصاريح إقامة نوادي مراهنات حقيقية إلا القليل جداً في المناطق السياحية والترفيهية للترفيه عن السياح والاجانب، والتي يحظر على المواطنين المصريين التواجد بها، بجانب أنها تحجب كافة الكازينوهات عبر الإنترنت، إلا أن الحضارة الفرعونية القديمة تعتبر من أكثر الحضارات التي ظهرت فيها العاب المقامرة، والتي كانت تشمل أمور أخرى مثل قراءة الطالع والطقوس الأخرى، ولكن الأمر الأكثر غرابة هو وجود العاب كازينو تدور فكرتها حول الغاز فرعونية ومكونات الحضارة المصرية القديمة سواء الكنوز أو المعابد وغيرها من الرموز.

7 أشهر العاب الكازينو اون لاين ذات طابع فرعوني

تتوفر في مواقع الكازينو اون لاين عدد كبير من العاب السلوتس الفريدة التي تدور حول عناصر الحضارة الفرعونية، هذه الالعاب تكافئ اللاعبين فيها بالعديد من مكافآت الرموز البرية والمبعثرة التي تمنحه جوائز كبرى يمكنهم استبدالها بمال حقيقي، ومن أشهر هذه الألعاب ما يلي:

  1. The Book of Ra
  2. Eyes of Horus
  3. Treasure Of The Pyramids Slot
  4. Pyramid: Quest for Immortality
  5. Pharaoh’s Fortune
  6. Mega Moolah Isis
  7. Legacy of Egypt

يمكنك لعب العاب السلوتس اون لاين التي تتسم بطابع فرعوني في أفضل كازينوهات الإنترنت لدينا، وقد وفرنا لك مراجعات عن هذه المواقع مثل مراجعة كازينو 888  ومراجعة كازينو في أي بي إكسكلوسيف لاونج.

الدوافع لإبتكار العاب كازينو اون لاين ذات طابع الفرعوني

الغموض والثراء في الحضارة الفرعونية من كنوز ومعابد وقصص أسطورية مثيرة وتماثيل ما زال يتم اكتشافها حتى الآن من أهم الأسباب التي تدفع شركات صناعة وتطوير برمجيات العاب الكازينو لإبتكار العاب مراهنات تدور قصصها حول الحضارة الفرعونية القديمة، وبدأت القصة عام 1988 عندما قام المؤلف البرازيلي باولو كوبلو بتأليف روايته (الخيميائي) تدور حول أحد الرعاة وأسمه سانتياغو  سافر برحلة إلى مصر للبحث عن كنز مطمور تحت القدم اليمنى لتمثال أبو الهول، وفي غضون سنوات قليلة تم ترجمة هذه القصة إلى كافة اللغات المعروفة في العالم، وحظيت بإقبال هائل من القراء حتى أنها أصبحت في المركز الخامس من حيث المبيعات، ولعل من أهم أسباب شهرتها هذه أن القصة تدور حول الكنوز والحضارة الفرعونية.

وتعتبر الكنوز المصرية التي لا حصر لها من أهم عوامل الجذب لاستقطاب آلاف المغامرين للحضور إلى مصر، بحثاً عنها في الصحراء وتحت المباني القديمة والمعابد الأثرية، وبالرغم من الخطورة الهائلة لعملية التنقيب والحفر والتي تعتبر مخالفة للقانون، ما زال حتى الآن البحث جاري من الكثيرين عن تلك الكنوز، إلا أن الهدف يستحق العناء، وهو العثور على مقبرة أو كشف أثري أو حتى تمثال واحد، قادر على تغيير حياة الشخص ليصبح من الأثرياء، وإذا كان من العلماء المتخصصين في الآثار، اكتشاف تمثال واحد يجعله في مصاف الأثريين المهمين في العالم.

وتعتبر اللغة الهيروغليفية من أهم العناصر التي كانت تضفي على الحضارة الفرعونية القديمة مزيداً من الغرابة والتميز وتجعلها مجال خصب لتنقل منها شركات برمجة وصناعة العاب الكازينو على الإنترنت وتبتكر العاب المقامرة الخاصة بها، ويعتبر أفضل مثال على ذلك العاب السلوتس. اللغة الفرعونية القديمة ليست عبارة فقط عن أحرف كغيرها من اللغات الأخرى، بل هي عبارة عن رموز وأشكال، وقد كان المغامرون يعتقدون أن تلك الرموز عبارة عن دليل توضح لهم طريق الوصول إلى كنوز الأسر الحاكمة والشخصيات الهامة في الدولة وقتها، ولكنهم لم يتمكنوا من حل شفرة هذه الرموز، حتى جاء العالم الفرنسي شمبليون وتمكن من حلها، فكرة العاب السلوتس  الأساسية قائمة على الكثير من التشكيلات الرابحة التي تظهر على بكرات الماكينة، كل تشكيلة منهم تتضمن عدد من الرموز والأرقام والصور، يفوز اللاعب عندما ينجح في الحصول على تشكيلة متطابقة مع واحدة منهم.

أشهر قصص الفراعنة في الحضارة المصرية القديمة حول العاب المقامرة

حفر الفراعنة القدماء على جدران معابدهم قصة أسطورية تصور بداية وجود الكون بحسب اعتقادهم مع تسلسل الأحداث، حيث كانوا يؤمنون بوجود إله أزلي ليس له بداية أو نهاية يمثل العدم المُطلق، هذا الإله اسمه "نون"  والذي خُلق منه الإله رع والذي يمثل الشمس، الإله رع خلق الإله جُب والإله نوت، وكانا هذين الإلهين أخوة واحد ولد والآخر بنت، وحذر الإله رع هذين الإلهين من فكرة الزواج لأنهم أخوة، وبالرغم من هذا التهديد والتحذير، أحب الإله جُب أخته الآلهة نوت وتزوجها، وهذا بالطبع أثار حمية غضب إله الشمس (رع)، وحكم عليهما بالإبعاد، فقام برفع الإله نوت وجعلها إله السماء، أما جُب فحكم عليه بالسقوط وأصبح إله الأرض، ومن خلال هذه العقوبة يستحيل عليهما الإقتراب من بعضها بالرغم من أن كل واحد ينظر للآخر دائماً، فيما بعد عرف إله الشمس أن نوت حامل من جُب خلال فترة زواجهما، لهذا حكم عليها ألا تلد في أي يوم طوال أيام السنة الشمسية التي يصل عددها إلى 360 يوم. ولكن آلهة السماء لم تستطيع تحمل الوحدة وفكرة العيش بدون أولاد على الدوام، فكرت في اللجوء إلى "تحوت" إله الحكمة، والذي أجابها أنه سيجد حلاً مناسباً لتلك المشكلة.

ومن أجل ذلك توصل إله الحكمة إلى فكرة عبقرية تعتبر شكل من أشكال العاب المقامرة، حيث ذهب إلى إله القمر وعرض عليه أن يلعب معه على لعبة السينيت والتي هي عبارة عن لعبة من العاب الطاولة، وبدأت اللعبة بعد توزيع 360 قطعة حصى، تمكن إله القمر أن يحصل على 355 حصاه، فيما حصل إله الحكمة على خمسة فقط،  وهذا معناه أن إله الحكمة حصل على خمسة أيام من أيام السنة من إله القمر، أخذ تلك الأيام الخمسة وذهب لإله الشمس  وقدمها له، وبالتالي أصبحت أيام السنة  365 يوم، وأطلق على هذه الأيام الخمسة "الأيام التي فوق السنة" ، هذه الأيام خارج حكم إله الشمس، ووفق هذا يمكن للإله نوت أن تلد في تلك الإيام المضافة حديثة للعام، وبهذه الطريقة تمكنت من إنجاب إيزيس وأوزوريس ونفتيس وهم الجيل الثاني من الآلهة.

لعبة السينيت التي ظهرت في الحضارة الفرعونية المصرية

تعتبر لعبة السينيت التي يرجع تاريخها إلى عام 3500 قبل الميلاد، واحدة من العاب الطاولة، ومعنى الاسم "مرور" في اللغة المصرية القديمة، والمرور هو هدف اللاعب للفوز، إذ يسعى كل لاعب المرور بالقطع خاصته بين مربعات اللوحة التي تكون بلون أبيض وآخر باللون الأسود، وتنتهى اللعبة بخروج كل القطع من اللوحة، وحيث لم يكن تم إبتكار قطع الزهر وقتها، كانت تستخدم في اللعب أربعة من العُصى، كل عصا لها وجهين واحد باللون الأبيض ويشير للوجه، والآخر باللون الأسود ويشير إلى الخلف، ويقوم اللاعب برمي العُصي على الأرض، واللون الذي يظهر على العصا، يضع العصا به على اللوحة، وهكذا حتى تنتهي اللعبة.

وقد ظهرت لعبة السينيت التي تحمل الكثير من الإثارة والتحدي على الكثير من الجدران في معابد فرعونية، والتي كانت عبارة عن نقوش يظهر فيها اللاعبين وهم في قمة التحدي والحماس، ومن أهم هذه الجداريات التي ظهرت فيها لعبة السينيت جدار في مقبرة في وادي الملكات بمدينة الأقصر جنوب صعيد مصر، وهى مقبرة خاصة بالملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني، هناك أيضاً جدارية للملك أمنحوتب الثالث، وكانت في مقبرته الخاصة وكانت بها كافة القطع الحجرية للعبة والمصنوعة من معدن الفيانس.

ومنذ ظهور لعبة السينيت لم يكتشف لها إلا نوعين فقط، النوع الأول منها عبارة عن لوحة بها 20 مربع تتلون ما بين اللون الأحمر والأسود، والنوع الآخر لوحة تحمل 30 مربع، وقد تم تناقل هذا النوع من مصر إلى دول أخرى كثيرة حول العالم. ولكن هذه الجداريات لم توضح ما إذا كانوا الفراعنة يراهنون على تلك اللعبة أم لا، ولكن ما يعرف هو أنها لعبة ابتكرها إله الحكمة لحل أزمة إلهة السماء حتى يمكنها الإنجاب، مع العلم أن هذه اللعبة موجودة حتى الآن ويتم اللعب بها في المقاهي والبيوت والنوادي.

في نهاية الحديث، علاقة مصر ممتدة  منذ آلاف السنين مع العاب القمار، وتعتبر من أهم الحضارات التي ظهرت فيها العاب المقامرة، مثل لعبة السينيت التي تعتبر ضمن العاب الطاولة والتي ظهرت على العديد من الجداريات الفرعونية، كما أن شركات البرمجة لم تجد أفضل من عناصر الحضارة الفرعونية من كنوز وتماثيل وقصص أسطورية، لتستخلص منها قصص لالعاب السلوتس تحمل الكثير من السمات الفرعونية القديمة من رموز وصور وأحرف اللغة الهيروغليفية.

اختر لعبة سلوتس تحمل السمات الفرعونية، وتأكد أنك ستحصل على تجربة تنقلك إلى عالم فرعوني مليء بالمتعة والإثارة!

أكثر مقالات

قُم بالتسجيل للحصول على أفضل المكافآت

لا تكون آخر من يعرف عن أحدث المكافآت، عن أحدث إصدار كازينو جديد أو عن أحدث العروض الترويجية الحصرية. انضم إلينا اليوم!

عند الاشتراك، تؤكد أنك 18 عاماً وما فوق.