أفضل 8 أفلام سباق الخيل

هاشم علي
بقلم هاشم علي
لائحة المحتوى
هاشم علي
بقلم هاشم علي
مجموعة من الخيول تركض

لطالما كانت سباقات الخيل مادة دسمة لكثير من المؤلفين يتخذون منها قصص لأفلامهم السينمائية، وبالفعل تحقق أفلام سباقات الخيل نسبة نجاح هائلة ومعها إيرادات ضخمة، لتفوز بالجوائز في المهرجانات السينمائية الدولية، فهي تناسب كل أفراد الأسرة وتمتاز بالحماس والإثارة، يتخللها قصص إنسانية فريدة وتدور بين الإنسان والحصان.

في الأفلام السينمائية التي تدور حول سباقات الخيل ستجد وقت ممتع وفي غاية الإثارة، حيث تشاهد كيف يتم تربية الخيول التي تشارك في السباقات وكيفية إعدادها وتدريبها لسنوات طويلة، كما ستشاهد الخصال الرائعة التي تمتاز بها هذه الحيوانات الأليفة الوفية. في الحقيقة هناك عدد كبير من الأفلام التي تدور حول سباقات الخيول، لكننا سنستعرض أفضل 8 أفلام منها، ربما تفكر في المشاهدة!

1. فيلم Let It Ride – race and betting movie

 تم انتاج هذا الفيلم عام 1989، وهو من نوعية الأفلام الكوميدية الخفيفة التي تناسب كل أفراد الأسرة، حقق نجاح كبيرة وإيرادات عالية وقتها، وهو يناقش فكرة الرهان على سباقات الخيل اعتمادا على الحظ فقط. قصة الفيلم تدور حول سائق تاكسي من هواة مراهنات سباقات الخيل، ولكنه كان يخسر دائماً ومع هذا لا يمكنه التوقف عن المراهنة، وكان يولي كل وقته وينفق كل ماله على المراهنة في هذه السباقات بما كان يتسبب في مشاكل كبيرة بين زوجته التي كانت تريد الطلاق لهذا السبب.

في يوم كان ذاهب إلى سباق خيل ليضع رهانه ولكنه دخل حمام لقضاء حاجته، وهو يغادر الحمام سمع أحدهم يقول "رباه يسوع.. اتركه يركب"، شعر وكأنها رسالة تبشره بالفوز، وبالفعل ذهب وراهن بمبلغ 50 دولار وفاز بعوائد 710 دولار، استشعر أن الحظ بجانبه اليوم، فاستمر في المراهنة في 7 سباقات، وفي السباق الأخير غامر بكل أرباحه على حصان واحد، ولكنه كان يوم حظه وفاز.

2. فيلم Seabiscuit

تم انتاج فيلم بسكويت البحر عام 2003، حقق الفيلم أرباح طائلة وحظى بنجاح كبير، حتى أنه رشح للفوز بجائزة الأوسكار، فهو يدور حول قصة معاناة المدربين في علاج الخيول التي تتعرض للإصابة وإعادة تأهيلها وتدريبها لمواصلة الفوز في السباقات. قصة الفيلم تدور حول حصان سباقات أصيب فتم الاستغناء عنه، اشتراه أحد الأثرياء في فترة الفساد الاقتصادي، وقام برعايته وعلاجه وتأهيله حتى عاد أفضل من السابق، وسمى هذا الحصان "Seabiscuit"

وتعرف هذا المدرب على شخص ثري يملك مزرعة خيول، ويشاهد شاب قوي البنية يرى أنه مناسب ليكون فارس عظيم يقود الحصان بسكويت البحر للفوز في السباقات، يتعاقد مع الشخص الذي يملك حصان السباقات لتدريب هذا الصبي لقيادة الحصان والمشاركة في السباق القادم، وبالفعل ينجح هذا الثلاثي في مهمتهم ويخوض الحصان وفارسه العديد من السباقات الخاصة، وفي واحد منها يفوز على بطل بسباق كنتاكي الذي يعتبر من أقوى السباقات الدولية للخيول.

3. فيلم الحالم Dreamer

تم انتاج فيلم دريمر عام 2005، ويعتبر من أفضل أفلام سباقات الخيل، فهو يعتبر فيلم وثائقي مأخوذ من قصة حقيقية، كان الوفاء والحب بين الانسان والحصان عنوانها، وحقق وقتها نسبة مشاهدة عالية ونال استحسان النقاد. تحكي قصة فيلم الحالم عن مربي ومدرب يعمل في مزرعة خيل عند شخص غني، وكانت هذه الخيول تشارك في كثير من السباقات، في واحد من هذه السباقات تعرض حصان لكسر في قدمه، فيقرر صاحب المزرعة بقتله، ولكن المربي له يرفض بقوة مما يتسبب في طرده من العمل، فيقرر اصطحاب هذا الحصان معه، فهو كان يحبه كثيراً.

يتولى هذا المدرب واسمه "بن" ومعه ابنته علاج هذا الحصان وإعادة تأهيله وتدريبه من جديد بالرغم من كل المصاعب، ويعود به للمنافسة من جديد في واحد من السباقات، وبالفعل لا يخزي الحصان مدربه ويفوز في هذا السباق محققاً انجاز كبيرة.

4. فيلم Barbaro: A Nation's Horse – Documentary

تم انتاج هذا الفيلم عام 2007، وهو فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية بطلها هو الحصان "باربارو" الذي كانت له شعبية وشهرة عالمية، فهو من أقوى وأفضل الخيول التي فازت في أقوى وأهم السباقات الدولية وفي مقدمتها سباق كنتاكي، ولكن للأسف لم تستمر مسيرة هذا الحصان طويلاً بسبب الإصابة، فقد تعرض لكسر في ساقه في أحد السباقات ولكنه أصر على استكمال السباق حتى نهايته، بما جعل الإصابة أخطر.

بدأ الحصان باربارو مسيرته في السباقات عام 2006 ولم تتواصل لأكثر من عام، خلالها حقق كثير من الانتصارات، وقد تعرض الحصان الشهير لثلاثة كسور نتيجة بداية خاطئة في أحد السباقات، بعدها تعرض ايضا للعديد من العمليات الجراحية لعلاج هذه الكسور، ولكنه كان يتعرض لإنتكاسات عديدة بعد قرب الشفاء، وأخيراً يتم قتله في بداية عام 2007 لإنهاء معاناة أشهر حصان في العالم.

5. فيلم روفيان Ruffian

تم انتاج فيلم روفيان عام 2007، وهو واحد من الأفلام الوثائقية قصته مستوحاه من قصة حقيقية، حقق جماهيرية كبيرة، قصته تدور حول المهرة الأصيلة "روفيان" ومدربها الرائع "فرانك وايتلي". روفيان هي مهرة أصيلة يقوم بتدريبها والاهتمام بها المدرب الخاص بها، أعدها جيداً لتشارك في أقوى السباقات، وبالفعل حققت المهرة آماله وفازت في كثير من هذه السباقات وهزمت أقوى الخيول المخضرمة في أهم وأشهر السباقات مثل سباق كنتاكي وسباقات أستراليا، وحققت رقم قياسي جديد باسمها بعد الفوز في 8 سباقات.

تعامل معها الفارس بقسوة في أحد السباقات لتفوز على المنافسة لها، وهذا تسبب لها في أذى نفسي وأصيبت بالسعال وأضربت عن الطعام، تم الكشف عليها ليظهر أنها تعاني من كسر في الساق، ولم تنجح العمليات والأدوية في علاجها وماتت عام 1975.

6. فيلم Secretariat

تم انتاج هذا الفيلم عام 2010، حظى هذا الفيلم منذ ظهوره بشعبية كبيرة واستحسان من هواة سباقات الخيل، قصة الفيلم مستوحاه من قصة حقيقية، يحكي الفيلم قصة امرأة تحدت كل التقاليد والظروف الأسرية لتمارس هوايتها في تربية وتدريب الخيول، بل والمنافسة في سباقات الخيل التي كانت قصراً على الرجال والفرسان. كانت بطلة الفيلم أبنه لاحد مدربي الخيول ومدير لبعض أسطبلات الخيل، بعد وفاته قرر زوجها وأخيها التخلص من هذه الخيول، ولكنها رفضت وقامت بتولي مهما والدها، ساعدها في ذلك مدرب رائع تربطه بها صداقة جيدة، أولت رعايتها لأحد الخيول التي رأت أنه مثالي للمشاركة في السباقات، وبالفعل وبالرغم من كثير من التحديات التي واجهتها في مسيرتها، حقق حصانها المعجزة وفاز عام 1973 في سباق كنتاكي وحققت جائزة التاج الثلاثي.

7. فيلم الكأس The Cup

تم انتاج فيلم الكأس عام 2011، وهو من أكثر الأفلام إثارة ومتعة من خلال الكثير من المشاهد التي تستعرض فيها الخيول وهي تتنافس على الحلبات بقيادة الفرسان، تدور قصة الفيلم حول عائلة تعيش كل حياتها في تربية الخيول وإعدادها للسباقات، وكان لهم صديق مدرب مخضرم للخيول، يتوفى الأب نتيجة تعرضه لحادث في أحد السباقات، ويترك كل شيء لأولاده. يواصل أولاده مهنة وهواية والدهم، ويستعدون للمشاركة في احد السباقات بحصان من طراز خاص اسمه Media Puzzle ، لكن يتعرض واحد منهم لحادث قبل السباق، يقرر الأخ مواصلة التدريب والمشاركة في السباق من أجل إهداء الكأس لأخيه الذي توفى، وبالفعل يتمكن من هذا في الأخير.

8. فيلم Ride Like a Girl

هذا الفيلم من أجمل أفلام سباقات الخيل التي تؤرخ لقصة أول امرأة تفوز في سباق ملبورن للخيول، طرح هذا الفيلم عام 2019، مستوحى من قصة حقيقية، وهي قصة الفارسة "ميشيل باين" التي نافست الرجال وفازت بأفضل وأقوى السباقات عن جدارة. ميشيل باين أصغر ابنة في عائلة تعشق الخيول، والدتها توفيت نتيجة حادث في واحد من السباقات، وورثت هى عنها وأخوتها عشق الخيول والسباقات، قام والدها بتدريبها وتعليمها فنون الفروسية وقيادة الخيول، وبدأت في المنافسة في السباقات وهي في عمر الـ15 عاماً، حتى حققت حلمها وفازت عام 2009 ببطولة ملبورن، كما فازت بأحد سباقات (ذا ثاوزند غينيز) وسباقات ميلبورن وسانداون وغيرها، خلال هذه المسيرة تعرضت للعديد من الحوادث، ولكن هذا لم يثنيها عن عزمها لتحقيق حلمها.

الخيول في حياة العرب ما بين الحاضر والماضي

كانت الخيول من أهم ما يمتلك العرب وخاصة في دول الخليج الصحراوية، ويظهر هذا جلياً في ثقافة وموروثات الشعوب العربية، حيث كانت تعتبر من أهم الهوايات التي تمارس في هذه البلاد، وكانت تستخدم في الحروب وجر المركبات وحماية الأوطان، كما كانت تستخدم في الترفيه في رحلات الصيد والسفر لمسافات بعيدة. تمتاز الخيول العربية بسمات أصيلة وأخلاق رفيعة، تطيع الأوامر وسهلة التدريب، بجانب جمال أجسامها ورشاقتها، غير قدرتها العالية على التحمل، ولهذا كان العرب يحافظون على الخيول ويصنعون لها سجلات لحفظ تواريخهم وأصولهم وأنسبائهم وكل ما يخصهم.

في الحاضر مازالت الخيول لها أهمية كبيرة في حياة العرب، وتجد كثير من الدول العربية مثل قطر والإمارات المتحدة لديها أكبر مزارع لتربية الخيول الأصيلة العربية، تستفيد منها في توليد أجيال جديدة من الخيول الأصيلة للبيع والتصدير، كما يقومون بتدريبها للمشاركة في السباقات المحلية والدولية.

لماذا تعتبر الخيول "الحيوانات الأليفة" المفضلة لدى العرب

تعتبر الخيول من أهم وأفضل الحيوانات الأليفة لدى العرب، فهي حيوانات أصيلة تمتاز بكثير من المزايا التي تجعلهم يضعونها في مقدمة اهتماماتهم ويسعون بكل جهدهم لتربيتها وتدريبها والحفاظ عليها. وهذا لأن الخيول العربية من أفضل السلالات وتمتاز بالطباع الهادئة وسهولة التعامل وتطيع الأوامر، كما أنها تتمتع بقدرة هائلة على تحمل أقسى الظروف، غير أنها وفية وتتعامل بنبل مع القائمين عليها. كما ان فوائدها عديدة جداً، تستخدم كهواية للمربيين، ويمكنهم من خلالها كسب كثير من الأرباح إذا تم توليدها، ووسيلة رائعة للترفيه والسفر والصيد، كما يمكن المنافسة بها في السباقات المختلفة.

سباقات الخيول العربية

تعتبر الدول العربية من أكثر بلدان العالم التي تهتم وتهوى رعاية وتربية الخيول، سواء كان في الماضي أو الحاضر، وكانت من أوائل الدول التي تجري سباقات محلية بين للخيول، ولكن الآن تقوم بالعديد من السباقات المحلية والإقليمية بل والدولية الكبرى، من أهم سباقات الخيول العربية هذه:

  1. سباق الإمارات للخيل الذي تأسس عام 1996، ويعتبر من أغنى السباقات في العالم، قيمة الجوائز به تزيد عن 35 مليون دولار، يشارك فيه أفضل الفرسان وأقوى الخيول في العالم.
  2. سباق قطر، وهو واحد من أقدم وأشهر سباقات الخيل العربية، انطلق عام 1991، وهو مخصص للخيول صغيرة السن لاستعراض جمالها.
  3. سباق المملكة السعودية، هو من أحدث سباقات الخيل العربية، انطلق عام 2020، ولكنه بدأ عملاق حيث أنه يقدم جوائز تزيد قيمتها عن 20 مليون دولار، ويشارك فيه أقوى الخيول وأفضل السلالات والفرسان في العالم.

يهتم العرب كثيراً بالخيول ويقدمون لها أفضل رعاية في مزارع ضخمة، أهمها في قطر، يقدمون لها أفضل رعاية طبية وأفضل الأطعمة، كما أنهم يحافظون على السلالات التي لديهم ويرفضون خلط الانساب للحفاظ على سماتها ومميزاتها.

مراهنات سباق الخيول اون لاين

لكل هواة الخيول في البلاد العربية، يمكنهم الآن الانضمام إلى أحد مواقع المراهنات الرياضية اون لاين، لمتابعة كافة فعاليات سباقات الخيل مباشرة التي تجرى في كل دول العالم الأوروبي، لمشاهدة الخيول والاستمتاع بجمالها وإثارتها وهي تتنافس على حلبات السباقات، من خلال المراهنة في مواقع المراهنات الرياضية على الإنترنت، كل ما عليك هو التسجيل في أحد مواقع مراهنات الرياضية التي توفر بث مباشر، وبعدها عمل إيداع بسيط، ثم استعد لربح أرباح ضخمة من خلال باقة من أفضل خيارات الرهان.

خلاصة القول؛ متعة المراهنة في سباقات الخيل اون لاين، متعة تنقلك إلى عالم الإثارة والجمال والمغامرة، من خلال البث الحي الذي تقدمه مواقع تحتوي على رهان الخيل على الإنترنت، وتزداد متعتك وفرصتك في الربح عندما تحصل على مكافآت الموقع.  يوفر لك موقع مراهنات سباقات الخيل اون لاين خدمة عملاء عالية الكفاءة وتعمل على الدوام، ومعها مجموعة من أفضل خيارات الدفع. الآن لا يتوجب عليك الخروج والسفر لمشاهدة سباق خيل في أي مكان في العالم، فقط أن تسجل في احد مواقع المراهنات الرياضية عبر هاتفك الجوال، وتقوم بإيداع بسيط، وقتها يمكنك الاستمتاع بكل سباقات الخيل التي تقام في أي بلد في العالم، وتقضي أجمل أوقاتك وتشجع الحصان الذي تفضله.

ربما يكون الحظ حليفك وتحقق مكاسب طائلة اليوم!

أكثر مقالات

قُم بالتسجيل للحصول على أفضل المكافآت

لا تكون آخر من يعرف عن أحدث المكافآت، عن أحدث إصدار كازينو جديد أو عن أحدث العروض الترويجية الحصرية. انضم إلينا اليوم!

عند الاشتراك، تؤكد أنك 18 عاماً وما فوق.